وفــــــــي المــــــــــوت حيـــــــــــــــــــاة
عجيب عنوان المقال .. ولكنها الحقيقة لأن الحقيقة التي لا يستطيع أحد أن ينكرها
أن هناك حياة بعد الموت , وهي حياة دائمة خالدة , وهي اما نعيم في جنة الخلد
, أو جحيم في نار جهنم .. وكلاهما أبدي ودائم , فلا موت بعد الموت ..
نعم .. مات الموت.
وفي الموت حياة .. حقيقة يوقن بها المؤمن ويعيش سنواته المحدودة
وهو ينتظر الموت في أي لحظة .. ينتظر هذا المفتاح السحري ..
الذي سيغلق عليه باب الحياة الفانية .. ويفتح له باب الحياة الدائمة ..
وهنا يكون فعلا في الموت حياة.
وفي الموت حياة .. حقيقة يهرب منها بل وينكرها العاصي والكافر
لأنه يتمسك بالدنيا وما فيها .. ويهرب من الموت .. ويمني نفسه
بنعيم الدنيا وهو في الحقيقة زائل لا محالة , ولا وجه للمقارنة بين
نعيم الدنيا ونعيم الأخرة .. ولكنها اختلاف طبيعة النفس البشرية
من انسان لأخر.
اذا كانت هناك حقيقة بينة في هذه الدنيا .. فهي الحقيقة التي لا تترك
أبدا مجال للشك .. وهي حقيقة الموت,
في باطن هذا المعني .. وهو الفناء للحظة الموت ..هذا الفاصل الزمني
بين حياته قبل الموت , وحياته بعد الموت , حقيقة أنه ..
في الموت حياة.
مقال بقلم / نبيل ثابت
كتب بتاريخ
6/9/2009
عجيب عنوان المقال .. ولكنها الحقيقة لأن الحقيقة التي لا يستطيع أحد أن ينكرها
أن هناك حياة بعد الموت , وهي حياة دائمة خالدة , وهي اما نعيم في جنة الخلد
, أو جحيم في نار جهنم .. وكلاهما أبدي ودائم , فلا موت بعد الموت ..
نعم .. مات الموت.
وفي الموت حياة .. حقيقة يوقن بها المؤمن ويعيش سنواته المحدودة
وهو ينتظر الموت في أي لحظة .. ينتظر هذا المفتاح السحري ..
الذي سيغلق عليه باب الحياة الفانية .. ويفتح له باب الحياة الدائمة ..
وهنا يكون فعلا في الموت حياة.
وفي الموت حياة .. حقيقة يهرب منها بل وينكرها العاصي والكافر
لأنه يتمسك بالدنيا وما فيها .. ويهرب من الموت .. ويمني نفسه
بنعيم الدنيا وهو في الحقيقة زائل لا محالة , ولا وجه للمقارنة بين
نعيم الدنيا ونعيم الأخرة .. ولكنها اختلاف طبيعة النفس البشرية
من انسان لأخر.
اذا كانت هناك حقيقة بينة في هذه الدنيا .. فهي الحقيقة التي لا تترك
أبدا مجال للشك .. وهي حقيقة الموت,
في باطن هذا المعني .. وهو الفناء للحظة الموت ..هذا الفاصل الزمني
بين حياته قبل الموت , وحياته بعد الموت , حقيقة أنه ..
في الموت حياة.
مقال بقلم / نبيل ثابت
كتب بتاريخ
6/9/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق